أمير سعودي يروج لأكاذيب عن مذيعي “الجزيرة” .. وغادة عويس تلجمه بردّ ناريّ
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سعى الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز لتجميل صورة إعلاميي قناة “العربية” السعودية، على حساب الترويج للأكاذيب بشأن إعلاميي قناة “الجزيرة” القطرية، حيث جوبه برد ناري من الإعلامية البارزة غادة عويس.
وقال الأمير السعودي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “يندر أن تجد في تغريدات إعلاميي قناة العربية (غير السعوديين تحديدًا) هجوم على قطر وحكامها فلا أحد يحثهم على ذلك وهذا طبيعي”.
وأضاف الأمير: “بينما جميع إعلاميي قناة الجزيرة وملحقاتها من الإعلام المدعوم من قطر لا يمر يوم واحد دون عدة تغريدات مسيئة للسعودية وحكامها فهذا جزء أساسي من مقتضيات الوظيفة”.
غادة عويس بدورها قصفت جبهة الأمير السعودي، وردت على تغريدته بسلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، قالت فيها: “الأخ عبد الرحمن ترافولتا هناك ما لا تعرفه او لا تريد ان تعرفه، وهو أن عدد من الزملاء في العربية وسكاي والحدث يتمنّون الانضمام للجزيرة لأنها أكثر حرية وأكثر مهنية من كل قنواتكم”.
وأضافت عويس: “ليس هناك إعلامي واحد بالجزيرة يهاجم السعودية أو غير السعودية، بل ينقل الأحداث والمواقف ويرفض القمع والقتل”.
وتابعت في تغريدة أخرى: ” وبما ان الشيء بالشيء يذكر لم تخصص قطر مركزاً مبتذلًا تفرّخ منه حسابات وهمية تفبرك صورا وفيديوهات تافهة تشتم وتمارس البذاءة ضد مذيعي العربية وعائلاتهم، ولم يطلب اي قطري قصف العربيةولم يفبرك احد ضد موظفي العربية وثائق #Depends والاهم ان من يدخل قطر يدخلها آمنا واسأل مذيعي دكانة سعودي٢٤”.
وأكملت: “وأخيراً ما تقرأه في تغريداتنا وتعتبره هجوماً على السعودية وحكامها، هو أقلّ الواجب تجاه نظام طالب بإقفال أهمّ صرح إعلامي في العالم العربي وحرّض على إعلامييه! وإذا كنت حريصا على سمعة بلادك وصورتها فاطلب حكما عادلا رشيدا وندّد بالمجرم لا بمن يخبر العالم عنه!”.
من جانبه، علقّ مذيع “الجزيرة” عثمان آي فرح على ما تتعرّض له القناة القطرية ومذيعوها من هجماتٍ مستمرة من أمراء وإعلاميين بدول الحصار وقال: “ياخي من كثر ما الواحد يسمعهم يتكلمون عن الجزيرة و مذيعي الجزيرة و لومها في كل شاردة و واردة..يشعرونك أنها ليست مجرد قناة بل دولة عظمى تدير العالم و لديها عضوية في مجلس الأمن! كم أنتِ كبيرة يا #جزيرة”
الجدير ذكره، أن دول حصار قطر طالبت الدوحة بإغلاق قناة الجزيرة، وذلك من ضمن الشروط التي وضعتها تلك الدول لعودة العلاقات مع قطر، الأمر الذي رفضته الدوحة واعتبرته تعدياً على حرية الرأي والتعبير وتداخل في شؤونها الداخلية.