سلطنة عُمان كانت محقة بشأن هذه المنتجات.. معقمات إماراتية “مضروبة” تُغرق السعودية وإجراء رسمي عاجل

سلطنة عُمان كانت محقة بشأن هذه المنتجات.. معقمات إماراتية “مضروبة” تُغرق السعودية وإجراء رسمي عاجل

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بموجة غضب واسعة، عقب إعلان هيئة الدواء والغذاء في المملكة تحذيرها من “معقم أيدي” إماراتي الصنع حيث اتضح أن هذا المنتج “مضروب”، لاحتوائه على نسبة أقل من الحد المسموح من مادتي الايثانول والايزوبروبانول المعقمة.

وأعلنت هيئة الدواء والغذاء السعودية في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) أنها اتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لسحب منتج معقم اليدين “Hand Sanitizer Spary (Cosmo)” الإماراتي الصنع من الأسواق ومنع تداوله.

وتابعت الهيئة في تغردية أخرى أنها أصدرت بيانًا أوليًا توضح فيه بأنه تم تحليل عدد من المستحضرات الدوائية التي تحتوي على مادة (ميتفورمين)، حيث ثبت عدم تلوّثها بشوائب (Ndma)، وجاري استكمال التحاليل اللازمة واجراءات التحقق لكافة المنتجات ذات العلاقة.

وأرفقت بتغريدتها “لينك” لمن يريد الاطلاع على المستحضرات التي تم فحصها.

هذا وتفاعل ناشطون مع إعلان الهيئة، وأعربوا عن استيائهم من مرور منتجات مخالفة، ورأوا أن إعادتها واسترجاع الأموال ليس حلًا.

وتساءل بعض مستهلكي المنتج عن كيفية دخوله وتداوله بالأسواق قبل التأكد من فعاليته في وقت ينتشر فيه الوباء بهذا الشكل ويحتاج جميع المواطنين لمنتجات فعالة تقيهم من العدوى.

وردًا على تغريدة هيئة الغذاء والدواء السعودية، أصدرت الشركة الإماراتية المنتجة بيانًا قالت فيه إن الأرقام التشغيلية التي أعلنتها الهيئة لا تخص منتجاتهم، وأن المنتجات الخاصة بشركاتهم في الأسواق السعودية مطابقة للمواصفات.

وسبق أن أطلق ناشطون بسلطنة عمان حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية بعد ضبط أكثر من منتج إماراتي غير مطابق للمواصفات، فضلا عن غش المنتجات العمانية وتقليدها في جبل علي بالإمارات وإعادة تصديرها للسلطنة.

وكان النشطاء السعوديون أوضحوا خطورة بعض المنتجات القادمة من الإمارات والتي تحتوي على مواد ضارة جداً، حيث إن هذه الأصناف التي تورِّدها إلى السعودية محظورٌ بيعها في دبي، ويتم تصديرها فقط إلى السعودية ودول مجاورة.

كما بيَّن النشطاء أن المادة 629 المستخدمة في بعض المنتجات، مادة مدمِّرة لصحة الإنسان. وذكر إخصائيون أن بعض المنتجات مثل الدخان والأدوية، كلها مغشوشة.

هذه الحملة الواسعة نتج عنها أيضا إصدار سلطنة عمان والكويت بيانات بشأن المنتجات الإماراتية المتداولة بالدولتين.