إنتاجات تنعش دراما التلفزة بالمغرب

إنتاجات تنعش دراما التلفزة بالمغرب

صورة: أرشيف

الجمعة 16 غشت 2024 - 

شرع عدد من المخرجين المغاربة في تصوير إنتاجات تراجيدية وكوميدية لتكون جاهزة للعرض خلال الموسم التلفزيوني المقبل، بما يشمل الموسم الرمضاني، إذ استقبلت مواقع التصوير بمختلف المدن المغربية مجموعة من المشاهير والطواقم التقنية لتصوير المشاهد، في وقت دخلت بعض الأعمال المصورة سابقا مرحلة التوضيب لكي تصبح جاهزة وتعزز شبكة البرمجة.

وانطلق المخرج المغربي عادل الفاضيلي خلال الأيام القليلة الماضية في تصوير مسلسل جديد من إنتاج شركة “سبيكتوب”، يرتقب عرضه عبر القناة الأولى، وهو من بطولة الممثلة المغربية منى فتو والممثل محمد خيي، إلى جانب المغنية ابتسام تسكت، وآخرين، ويحمل عنوان “خط الرجعة”، فيما يرتقب أن تتم برمجته للعرض خلال موسم رمضان 2025.

الممثلة المغربية نورة الصقلي تجتمع من جديد بزميلتها سامية أقريو، إلى جانب جواد لحلو، في مسلسل درامي يحمل توقيعهم على مستوى السيناريو والحوار، بعنوان “الشرقي والغربي”، ويصور حاليا تحت إدارة المخرج المغربي شوقي العوفير.

وتدور قصة العمل حول الصراعات بين العائلات، كما يسلط الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية ومواضيع الحب والغدر والخيانة والعلاقات الأسرية، وهو من بطولة ثلة من نجوم الدراما المغربية.

بدورها تستعد المخرجة المغربية جيهان بحار لتصوير مسلسل درامي جديد يحمل عنوان “أنا وياك”، بشراكة مع ندى الشرقاوي، وهو من سيناريو نادية كمالي، ويعرف مشاركة الممثلة أمل عيوش، إلى جانب الممثل المغربي أيوب أبو النصر ومجموعة من زملائه الفنانين؛ ويرتقب أن يتم عرضه عبر القناة الأولى ضمن البرمجة التلفزيونية العادية.

المخرج المغربي داني يوسف هو الآخر يستعد لتصوير شريط تلفزي جديد من سيناريو زوجته الكاتبة فاتن اليوسفي، يحمل عنوان “طريق الليسي”، ويعرف مشاركة ساندية تاج الدين، ربيع الصقلي، وأسماء أخرى.

من جهتها انتهت قبل أيام السيناريست والمخرجة المغربية لميس خيرات من تصوير مشاهد مسلسل تلفزيوني جديد بالدار البيضاء، أشرفت على كتابة نصه رفقة كل من عبد الله العبداوي وبشرى بلواد، وهو من إنتاج شركة “إيماج فاكتوري”، ويحمل عنوان “قفطان خديجة”.

ويتكون هذا المسلسل الذي يندرج في صنف الدراما من 30 حلقة، ويسلط الضوء على قصة شابة تدعى ليلى، تدفعها أزمة مادية مفاجئة تعرضت لها أسرتها الثرية إلى العمل في ميدان التصميم وصناعة القفطان المغربي، لتعود بذلك إلى مهنة جدتها وتترجم حبها للقفطان الذي يذكرها بالماضي الجميل، فتجد أنها تكتشف الجانب الإبداعي في شخصيتها.